والان جدول العناية بالطفل
كثيرا منا بعد ان يرزقه الله
ولكنه في خضم هذا الفرح قد يتناسا
اشياء مهمة جدا
لا يمكن اغفالها
وهي فحص الطفل بشكل جيد
ضمانا لسلامة الطفل الصحيةبالاطفال يفرح بما اتاه الله من ذرية
وحتى لو وجد شيء نكون قد تداركناه في بداية الامر
ولان ذكاء الطفل ونباهته وقدرته الصحية
تتوقف على مقدار النمو العقلي والجسدي
وهذا لا يحدث الا من خلال متابعة ام واعية
للتغيرات التي تحدث لطفلها وكيفية التصرف معه فيها
في هذا الموضوع
اقدم لكم بعض النصائح
والتي اتمنى ان تفيدنا جميعا باذن الله
ادعوكم لتتابعوني فيها
الفحوصات الاولى للمولود الجديد
يخضع المولود الجديد في أيامه الاولى الى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته قبيل مغادرته المستشفى
فحص الرأس:
محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم.
مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحاً في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
منطقة اليافوخ، إذا كانت مساحتها كبيرة فهذا دليل على تأخر نمو عظام الرأس أو خلل في إفرازات الغدة
فحص العين:
نقوم بالفحص الدقيق بحثاً عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيماً.
نتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء
نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن:
نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحياناً تظهر لدينا مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي و القلب :
لون الطفل يجب أن يكون زهريآ مائلآ إلى الاحمرار ، مما يعطي انطباعآ جيدآ عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الاطراف فتزول بعد ايام قليلة
النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة ، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة.
ضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة
أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد ، فنبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين .
فحص البطن :
عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد الى المعدة فالبنكرياس.
فحص الصرّة:
نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري:
نجري فحصاً دقيقأ أولاً للقسم الأعلى من الجسم.
وفي حالات نادرة جداً نجد ثقباً صغيراً جداً عند أسفل الرأس(مقدار رأس الإبرة)، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي الى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الكليتان والمسالك البولية:
يمكننا تحسس الكليتين بسهولة، أما المسالك البولية والأعضاء التناسلية فنجري لها فحصاَ خارجياً للتأكد من وجود الخصيتين ومجرى البول في أماكنها الصحيحة إذا كان المولود صبياً.
أما إذا كانت فتاة فمن الطبيعي وجود بعض التوّرم في جهازها التناسلي أو بعض الإفرازات المهبلية.
فحص الورك:
إذا كان سليماً أو يعاني من خلعٍ ما.
فحص الجلد:
لونه يجب أن يكون وردياً.
فحص القسم السفلي:
قد نجد بعض الأورام التي تحتاج الى توضيح، او كمية من الشعر الكثيف في مكان واحد.
فحص الأعصاب:
نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف اذا كان يحرّك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
أما إذا مال الى الأصفر فهذا دليل على وجود اليرقان (الصفيرة)، أو قد نجد بعض البثور البيضاء الصغيرة مما يدل على بداية التهاب
فحص المفاصل والأطراف:
قد تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج وهذا يعود الى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوساً في عظم الساق.
فحص دقيق لكل الأعضاء:
الفكرة الأولى عن حالة المولود تتكون من خلال النظر والتأكد من عدم وجود تشوهات خارجية ومن خلال السمع، فالبكاء بصوت عالي أمر جيد، أما الأنين يدل على وجود مشكلة ما.
الفحص الذي يخضع له الطفل في غرفة الولادة يتبعه الطبيب بفحوص أكثر دقة في الأيام الثلاثة اللاحقة وصولاً الى يوم مغادرة المستشفى، وعند ملاحظة اي ضرر على الطفل الصغير يبحث الطبيب عن مشاكل رافقت الحمل او ادوية تناولتها الأم، او صعوبات خلال الولادة.
إن بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة قد نجدها عند الطفل منذ اللحظة الأولى ومنها:
مشاكل في القلب، في البطن، في الورك، شفة الأرنب، تشوه في مالحلق .
وداعاً لمغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى
ألم البطن (المغص)
أنه ليس بمرض ولكنه ظاهرة طبيعية تصيب الأطفال الرضع والصغار.
فالمغص عند الرضع هو ظاهرة طبيعية تصيب معظمهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر، وخصوصاً عصبيي المزاج منهم وشديدي التوتر،فياخذون لبنهم بسرعة ونهم ،بحيث يبتلعون الكثير من الغازات .
ويحاول الرضيع طرد قسم منها عن طريق الفم(تجشؤ) أو عن طريق الشرج.
أما القسم الباقي فيبقى في الأمعاء ويسبب النغص الذي يستمر حتى الشهر الثالث عادة
الحل
يجب إعطاء الرضيع الوقت الكافي للتجشؤ في وسط الرضاعة وفي نهايتها .
إعطاؤه بعض اليانسون أو ماء الزهر أو ماء الغريب أو حتى أدوية المغص المعروفة،وذلك بمعدل قطرتين لكل كيلوغرام من وزنه
وتمسيد بطنه بقليل من الزيت الفاتر في أوقات المغص الشديد
ملاحظة
تجشأ الطفل الرضيع كلياً سيخفض كمية الهواء في المعدة
لكن التجشأ ليس 100% فعال في إزالة الغازات .
تقنيات تدليك الطفل أثبت فعاليه كبيرة في تخفيض الغازات من بطن الرضيع
طريقة التدليك وهي أن تطبق ضغط خفيف ببساطة على البطن فذلك يمكن أن يسكن ويساعد على تخفيض الغازات
الطريقة الثانية
ضعي الطفل معكوساً على ساعدك وسيقان الطفل تكون ممتدة على جانبي مرفقكِ وذقن الطفل الرضيع يكون في راحة يدك
أضغطي ضغط لطيف فوق طفلك يمكن أن يساعد كثيراً على تسكين وإصدار الغازات من بطن الطفل الرضيع
[right]
أمافي حالة المغص الشديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم استشيري الطبيب المختص قبل وصف أي علاج لطفلك الرضيع